ترأس المهندس محمد محمود مشروم رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين الإماراتية، وفد الجمعية للمشاركة في الملتقى الهندسي الخليجي في دورته الثانية والعشرين، الذي عُقد بمدينة الدمام السعودية، يومي الحادي عشر والثاني عشر من مارس الجاري، بتنظيم من الهيئة السعودية للمهندسين، بمشاركة الاتحاد الهندسي الخليجي .
ضم وفد الجمعية عبدالله يوسف آل علي نائب الرئيس والدكتور خليل إبراهيم الحوسني رئيس مركز التدريب والمؤتمرات .
وأوضح مشروم أن مشاركة الجمعية في الملتقى تأتي انطلاقاً من أهمية وجودها في مختلف الفعاليات الإقليمية، لكونها عضواً أصيلاً في الاتحاد الهندسي الخليجي .
وأشار إلى أن الملتقى، الذي عُقد تحت شعار (الواقع الهندسي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة)، تناول محاور عدة، أهمها الجوانب التقنية التي تركز على الخصائص التقنية للثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها في تقنيات القطاع الهندسي في شتى المجالات، بما في ذلك الإنتاج والمصانع الذكية، إضافة إلى محور الأنظمة والتشريعات والحوكمة الهندسية، كما تناول الملتقى مواضيع عن اقتصادات الهندسة، التي تركز على استعراض البدائل والحلول للمشاكل والقضايا الهندسية على المستوى الكلي للهندسة، في ضوء هذا التطور، مع الأخذ في الاعتبار الجدوى الاقتصادية والجوانب التقنية، إضافة إلى محور يتناول الكوادر البشرية، يشتمل على الكثير من قضايا التطوير والتدريب وتعليم القوى العاملة والمهن الهندسية الحديثة ومتطلباتها المختلفة .
وأفاد بأن الملتقى خرج بتوصيات مثمرة، من شأنها الارتقاء بالعمل الهندسي في دول الخليج من ضمنها العمل على إعادة تصميم البرامج التعليمية والأكاديمية الهندسية في مؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني الخليجي، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في القطاعات المختلفة، من حيث التركيز على اكتساب المهارات والسلوكيات المهنية الهندسية الجيدة بما يتماشى ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.